:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: إِنَّ الله تَعَالى اَوْحَى إِلَىَّ اَنْ تَوَاضَعوا حَتّى لا يَفْخَرَ اَحَدٌ عَلى اَحَدٍ وَ لا يَبْغى اَحَدٌ عَلى اَحَدٍ؛
* * *
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: ثَلاثَةٌ لا يَزِيدُ اللهُ بِهِنَّ إِلاّ خَيْراً: اَلتَّوَاضُعُ لا يَزِيدُ اللهُ بِهِ إِلاّ ارْتِفَاعاً وَ ذُلُّ النَّفْسِ لا يَزِيدُ اللهُ بِهِ إِلاّ عِزّاً وَ التَّعَفُّفُ لا يَزِيدُ اللهُ بِهِ إِلا غِنًى؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: إِنَّ اَعْظَمَ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اَمْشَاهُمْ فِى اَرْضِهِ بِالنَّصِيحَةِ لِخَلْقِهِ؛
* * *
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: يَا عَلِىُّ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْعَالِمُ تَقيّاً تائِباً زَلَّت مَوْعِظَتُهُ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ كَمَا تَزِلُّ الْقَطْرَةُ عَنْ بَيْضَةِ النَّعامَةِ وَ الصَّفا؛
Tərcümə:
:Hədis
إِمَام صَادِق عليه السلام: لَعَنَ الله قَاطِعى سُبُلَ المَعْرُوفِ قِيلَ وَ مَا قَاطِعُوا سُبُلِ الْمَعْرُوفِ؟ قَالَ: -اَلرَّجُلُ يُصْنَعُ إِلَيْهِ الْمَعْرُوفَ فَيَكفُرُهُ، فَيَمْتَنِعُ صَاحِبُهُ مِنْ اَنْ يَصْنَعَ ذلِكَ إِلى غَيْرِهِ؛
* * *
إِمَام صَادِق عليه السلام: إِنَّ الْمُؤْمِنَ مُكَفَّرٌ وَ ذلِكَ اَنَّ مَعْروفَهُ يَصْعَدُ إِلى اللهِ تَعَالى فَلا يَنْتَشِرُ فِى النَّاسِ، و الْكَافِرُ مَشْهورٌ وَ ذلِكَ اَنَّ مَعْروفَهُ لِلنّاسِ يَنْتَشِرُ فِى النَّاسِ وَ لا يَصْعَدُ إِلى السَّمَاءِ؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: إِتَّقُوا اللهَ وَ اَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ فَإِنَّ الله يَصْلِحُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛
* * *
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: اَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ تَهَاجَرَا فَمَكَثَا ثَلاَثاً لا يَصْطَلِحَانِ إِلاّ كَانَا خَارِجَيْنِ مِنَ الْإِسْلامِ، وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا وَلايَةٌ فَاَيُّهُمَا سَبَقَ إِلى كَلاَمِ اَخِيهِ كَانَ السَّابِقَ إِلَى الْجَنَّةِ يَوْمَ الْحِسَابِ؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: لا تَزَالُ اُمَّتِى بِخَيْرٍ مَا تَحَابّوا وَ تَهَادَوْا وَ اَدَّوُا الْاَمَانَةَ؛
* * *
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: مَنْ خَانَ اَمَانَةً فِى الدُّنْيَا وَ لَمْ يَرُدَّهَا إِلَى اَهْلِهَا ثُمَّ اَدْرَكَهُ الْمَوْتُ مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّتِى وَ يَلْقَى الله وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانٌ؛
Tərcümə:
:Hədis
إِمَام صَادِق عليه السلام: قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ: -وَ لِلْحَاسِدِ ثَلاَثُ عَلامَاتٍ: -يَغْتَابُ إِذَا غَابَ وَ يَتَمَلَّقُ إِذَا شَهِدَ وَ يَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ؛
* * *
إِمَام صَادِق عليه السلام: سِتَّةٌ لاَ تَكُونُ فِى الْمُؤْمِنِ: -اَلْعُسْرُ وَ النَّكَهُ وَ الْحَسَدُ وَ اللَّجَاجَةُ وَ الْكَذبُ وَ الْبَغْىُ؛
Tərcümə:
:Hədis
إِمَام صَادِق عليه السلام: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغْبِطُ وَ لاَ يَحْسُدُ وَ الْمُنَافِقُ يَحْسُدُ وَ لاَ يَغْبِطُ؛
***
إِمَام صَادِق عليه السلام: إِنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ شِيعَتِهِ – عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ وَ الاِجْتِهَادِ، وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ اَدَاءِ الْاَمَانَةِ وَ التَّمَسُّكِ بِمَا اَنْتُمْ عَلَيْهِ، فَإِنَّمَا يَغْتَبِطُ اَحَدُكُمْ إِذَا انْتَهَتْ نَفْسُهُ إِلَى هَاهُنَا، وَ اَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةِ إِلاَّ رَحِيمٌ، قَالُوا: -كُلُّنَا رَحِمٌ، قَالَ: -لاَ حَتَّى تَرْحَمَ الْعَامَّةَ؛
***
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ وَ مَنْ لاَ يَغْفِرْ لاَ يُغْفَرْ لَهُ وَ مَنْ لاَ يَتُبْ لاَ يَتوبُ الله عَلَيْهِ؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: إِيَّاكُمْ وَ الشُّحَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ اَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلوا وَ اَمَرَ هُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا وَ اَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا؛
Tərcümə:
:Hədis
إِمَام عَلِى عليه السلام: اَنْعَمُ النَّاسِ عَيْشاً مَنْ مَنَحَهُ الله سُبْحَانَهُ الْقَنَاعَةَ وَ اَصْلَحَ لَهُ زَوْجَهُ؛
***
إِمَام عَلِى عليه السلام: فِى صِفَةِ الْاَنْبِيَاءِ -: -وَ لكِنَّ الله سُبْحَانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ اُولَى قُوَّةٍ فِى عَزّائِمِهِمْ وَ ضَعَفَةً فِيمَا تَرَى الْاَعْيُنُ مِنْ حَالاتِهِمْ مَعَ قَنَاعَةٍ تَمْلَاُ الْقُلُوبَ وَ الْعُيُونَ غِنىً وَ خَصَاصَةٍ تَمْلَاُ الْاَبْصَارَ وَ الْاَسْمَاعَ اَذىً؛
Tərcümə:
:Hədis
إِمَام بَاقِر عليه السلام: يَا بُنَىَّ عَلَيْكَ بِالْحَسَنَةِ بَيْنَ السَّيِّئَتَيْنِ تَمْحُو هُمَا قَالَ: -وَ كَيْفَ ذلِكَ يَا اَبَةِ؟ قَالَ: -مِثْلُ قَوْلِهِ، {وَ الَّذِينَ إِذَا اَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُروا}؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: اَلسَّخىُّ بِمَا مَلَكَ وَ أرَادَ بِهِ وَجْهَ اللهِ، وَ اَمَّا السَّخىُّ فِى مَعْصِيَةِ اللهِ فَحَمَّالُ سَخَطِ اللهِ وَ غَضَبِهِ وَ هُوَ اَبْخَلُ النَّاسِ عَلَى نَفْسِهِ فَكَيْفَ لِغَيْرِهِ!؛
***
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: إِنَّ الله يُبْغِضُ الْبَخِيلَ فِى حَيَاتِهِ، اَلسَّخىَّ عِنْدَ وَفَاتِهِ؛
Tərcümə:
:Hədis
إِمَام عَلِى عليه السلام: مَرَّ عَلَى قَوْمٍ يَتَحَدَّثُونَ – فِيمَ اَنْتُمْ؟ فَقَالوا: -نَتَذَاكَرُ الْمُرْوءَةَ، فَقَالَ: -اَوَ مَا كَفَاكُمُ اللهُ فِى كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ: -{إِنَّ الله يَأمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ} فَالْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ، فَمَا بَعْدَ هذا؟!؛
***
إِمَام عَلِى عليه السلام: مِنْ تَمَامِ الْمُرُوءَةِ اَنْ تَنْسَى الْحَقَّ لَكَ وَ تَذْكُرَ الْحَقَّ عَلَيْكَ؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: اَلا اِنَّ خَيْرَ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِىءَ الْغَضَبِ سَرِيعَ الرِّضَا؛
***
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: أِنَّ الغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ اِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَ اِنَّمَا تُطْفَاُ النَّارُ بِالمَاءِ فَاِذَا غَضِبَ اَحَدُكُم فَليَتَوَضَّاْ؛
Tərcümə:
:Hədis
أِمَام صَادِق عليه السلام: اَلْحِلْمُ سِرَاجُ اللهِ... وَ الْحِلْمُ يَدُورُ عَلَى خَمْسَةِ اَوْجُهٍ: -اَنْ يَكُونَ عَزِيزاً فَيَذِلَّ اَوْ يَكُونَ صَادِقاً فَيُتَّهَمَ اَوْ يَدْعُوَ إِلَى الْحَقِّ فَيُسْتَخَفَّ بِهِ اَوْ اَنْ يُؤْذَى بِلاَ جُرْمٍ اَوْ اَنْ يُطَالِبَ بِالْحَقِّ وَ يُخَالِفُوهُ فِيهِ، فَإِنْ آتَيْتَ كُلاًّ مِنْهَا حَقَّهُ فَقَدْ آصَبْتُ...؛
Tərcümə:
:Hədis
إِمَام عَلِى عليه السلام: اًلشَّجَاعَةٌ عِزٌّ حَاضِرٌ، اَلْجُبْنُ ذُلٌّ ظَاهِرٌ؛
***
إِمَام عَلِى عليه السلام: جُبِلَتِ الشَّجَاعَةُ عَلَى ثَلاثِ طَبَائِعَ، لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَضِيلَةُ لَيْسَتْ لِلْاُخْرَى: -اَلسَّخَاءُ بِالنَّفْسِ وَ الْاَنَفَةُ مِنَ الذُّلِّ وَ طَلَبُ الذِّكْرِ...؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: مُشَاوَرَةُ الْعَاقِلِ النَاصِحِ رُشْدٌ وَ يُمْنٌ وَ تَوْفِيقٌ مِنَ اللهِ فَإِذَا اَشَارَ عَلَيْكَ النَّاصِحُ الْعَاقِلُ فَإِيَّاكَ وَ الْخِلاَفَ فَإِنَّ فِى ذلِكَ الْعَطَبَ؛
***
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: يَا عَلِىُّ لاَ تُشَاوِرْ جَبَاناً فَإِنَّهُ يُضَيِّقُ عَلَيْكَ الْمَخْرَجَ وَ لاَ تُشَاوِرِ الْبَخِيلَ فَإِنَّهُ يَقْصُرُ بِكَ عَنْ غَايَتِكَ وَ لاَ تُشَاوِرْ حَرِيصاً فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ شَرَّهَا؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: مُشَاوَرَةُ الْعَاقِلِ النَاصِحِ رُشْدٌ وَ يُمْنٌ وَ تَوْفِيقٌ مِنَ اللهِ فَإِذَا اَشَارَ عَلَيْكَ النَّاصِحُ الْعَاقِلُ فَإِيَّاكَ وَ الْخِلاَفَ فَإِنَّ فِى ذلِكَ الْعَطَبَ؛
***
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: يَا عَلِىُّ لاَ تُشَاوِرْ جَبَاناً فَإِنَّهُ يُضَيِّقُ عَلَيْكَ الْمَخْرَجَ وَ لاَ تُشَاوِرِ الْبَخِيلَ فَإِنَّهُ يَقْصُرُ بِكَ عَنْ غَايَتِكَ وَ لاَ تُشَاوِرْ حَرِيصاً فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ شَرَّهَا؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: مَنْ اَرَادَ اللهُ بِهِ خَيْراً رَزَقَهُ اللهُ خَلِيلاً صَالِحاً؛
***
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: اَلْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ، وَ الْوحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ؛
Tərcümə:
:Hədis
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: لِاَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام اَلاَ اُخْبِرُكُمْ، بِاَشْبَهِكُمْ بِى خُلْقاً؟ قَالَ: -بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: -اَحْسَنُكُمْ خُلْقاً، وَ اَعْظَمُكُمْ حِلْماً، وَ اَبَرُّكُمْ بِقَرَابَتِهِ وَ اَشَدُّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً؛
***
رَسُول اَكْرَم صلى الله عليه و آله: اَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ انْصَحِ الْاُمَّةَ وَ ارْحَمْهُمْ فَإِذَا كُنْتَ كَذلِكَ وَ عَضِبَ اللهُ عَلَى اَهْلِ بَلْدَةٍ اَنْتَ فِيهَا وَ اَرَادَ اَنْ يُنْزِلَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ نَظَرَ إِلَيْكَ فَرَحِمَهُمْ بِكَ، يَقُولُ الله تَعَالَى: -{وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ اَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}؛
Tərcümə: